Wednesday, April 25, 2012

قبل العودة

من المفترض أنني أخطط للعودة إلى التدوين والكتابة بإذن الله!!
ولكن قبل أن أعود أريد أن أتكلم في موضوعين (قبل أن أعود).
الموضوع الأول هو موضوع جنسية والدة الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، وقبل أي شيء أقول أنني لست مع أو ضد الشيخ حازم.
عندما أسافر لأي مكان في العالم، لابد أن أمر على شباك موظف الجوازات بالمطار مرتين، مرة عند المغادرة وعندها يقوم بوضع ختم "مغادرة" على جواز السفر الذي أحمله (أيا كان جنسية الجواز) ويقوم بالختم مرة أخرى "عودة" على نفس جواز السفر، بمعنى أن كل السفريات لابد أن يكون لها أختام في جواز السفر الذي أحمله أيا كان جنسية الجواز، وحتى عند الحصول على جنسية جديدة بجواز سفر جديد (أمريكي مثلا)، فإن المسافر لابد أن يقدم جواز سفر واحد فقط لكي يقوم الموظف بوضع الأختام عليه، ومعلوم طبعا أن أي شخص في العالم إذا سعى للحصول على جنسية دولة أخرى غير جنسيته الأصلية، فإنه بالتأكيد سيستخدم جواز السفر الجديد بعد الحصول عليه، وإلا فلماذا حصل على الجنسية الجديدة (لا سيما إذا كانت الجنسية الأمريكية)؟

كل هذا الكلام من أجل أن أصل لسؤال محدد: لماذا لا يقوم الشيخ حازم بقطع الشك باليقين (أو الشورت في البيسين) بإظهار جواز السفر الخاص بوالدته (رحمها الله) والذي سيحمل كل تلك الأختام الخاص بسفرياتها، فإن كانت هذه الأختام الخاصة بكل سفرياتها على جواز سفر مصري فالرجل صادق قطعا، وإن كان هناك ختم واحد خاص بأي سفرية غير موجود على ذلك الجواز المصري، فهو ملزم بإظهار جواز السفر (الآخر) الذي يحتوي على تلك الأختام.
يقولون أن البينة على من ادعى واليمين على من أنكر، ولكن الأمر وصل إلى حد خطير، طارت معه فرص مرشح لرئاسة الجمهورية (كان من بين الأوفر حظا في رأيي) في استكمال مشوار الانتخابات، وهو يملك كما قلت الدليل الذي يسكت كل الألسنة، فلماذا لا يظهره؟
الموضوع الثاني هو قيام مصر بقطع الغاز عن إسرائيل بقرار مفاجئ أحادي الجانب من الحكومة المصرية لاعتبارات اقتصادية، وهو القرار الذي ذكرني بآيات سورة الروم: "غلبت الروم.... ويومئذ يفرح المؤمنون"، حيث أن العداء والكراهية بين العرب والروم معروف منذ دخول الإسلام لجزيرة العرب، فكيف يفرح المؤمنون إذا انتصر الروم؟ شيء من هذا الشعور انتابني حينما سمعت القرار الخاص بقطع الغاز، والحدق يفهم!
والآن، صرت جاهزا للعودة بإذن الله، وكما وعدت أحبابي وأصدقائي المتابعين بأن تكون العودة بمجموعة من التدوينات عن ما شاهدته في رحلتي الأخيرة إلى الصين وهونج كونج وتايوان، ولكن قبل ذلك فأنا على موعد مع تدوينة أسجل فيها رأيي في رواية "عودة السيد" لأخي العلومنجي "ماجد القاضي" إن أذن لي بذلك، وهي الرواية التي قضيت معها جزءا من رحلة السفر الطويلة بالطائرة إلى الصين.

14 comments:

  1. حمدا لله علي سلامتك

    الحقيقة اخي موضوع ابو اسماعيل ده

    المفروض انه انتهي

    يعني انه تم استبعاده ولايمكننا العودة الي الخلف

    وهناك من المرشحين الحاليين ماهو جدير باعطائنا صوته

    ندعوا الله ان يولي علي مصرنا من ينتفع به البلاد والعباد

    تحيتي لك

    ReplyDelete
  2. خي بهاء ..

    ألفَ ألف حمد لله على السلامة ..
    كلنا اشتقنا إليكَ بعد تلك السفرة المفاجئة ،

    أتمنى أن تكون استمتعتَ بالرحلة !
    و آه ! أطلقها حين تذكر الرحلات !
    فهذا يذكرني بكوني أشبه بطائرٍ في قفص ..
    طائر مقيد اليدين و القدمين ، مكمم الفاه ..
    آه !

    بانتظار التقرير !
    :)

    تحيآاتي لكْ ..

    ReplyDelete
  3. مرحبا بعودتك إلينا أخي الحبيب..

    ونحن في انتظار ما ستخطه لنا أناملك الذهبية هنا، حول ما عايشته في بلدان آسيا الجميلة..

    كنت هنا..

    ReplyDelete
  4. حمداً لله على سلامتك أخى بهاء.

    إن قرار قطع الغاز عن إسرائيل قد أعاد إلينا شيئاً من عزتنا التى أهدروها بقرار تهريب الأمريكان.

    أود إخبارك بأنى من أكثر الناس حباً للسفر والترحال والاستماع إلى قصص الرحلات والاستمتاع بكل ما فيها.

    فى انتظارك أخى.

    ReplyDelete
  5. السلام عليكم اخى بهاء
    حمد لله على سلالالالالالالالالامتك
    ويارب تكون رحلة موفقة

    لقد شاهدت بعض صورك ورحلتك على الفيسبوك وفى انتظار باقى الصور هنا بموقعك الرائع :)

    وسيبك بقى من ابو اسماعيل وغيره
    صدقنى ربنا رحمن رحيم واكيد هيرحمنا من اى شر وفتنة
    مع انى من البداية مع ابو الفتوح:)

    تحياتى وتقديرى الدائم لك

    ReplyDelete
  6. أخي الغالي/ خالد .. سواح في ملك الله..
    جزاك الله خيرا..
    موضوع أبو اسماعيل أنا أتحدث فيه بأثر رجعي ترجمة للكثير من المناقشات التي دارت بيني وبين زملائي أثناء السفر.
    تخيل كنا كل يوم نستيقظ صباحا نبحث عن أخبار أبو اسماعيل قبل الذهاب للعمل!
    الموضوع ليس تأييدا لأحد أو رفضا له، إنما متابعة لقضية مهمة شغلت الرأي العام ولي رأي فيها.
    وفي النهاية أظل أدعو الله أن يول علينا من يصلح.
    تحياتي لم أخي الكريم..

    ReplyDelete
  7. خيتي/ دعاء..
    جزاك الله خيرا..
    أنا عاشق للرحلات والحمد لله أن رزقني الله بعمل يحتاج مني السفر أحيانا.
    لن يكون تقريرا بل سلسلة من التدوينات أرجو ألا تملوا منها وأن تحوز إعجابكم..
    تقبلي تحياتي..

    ReplyDelete
  8. أخي الفاضل/ خالد أبجيك..
    جزاك الله خيرا..
    سأبدأ بإذن الله في نشر تدويناتي عن تلك الرحلة قريبا..
    تقبل تحياتي..

    ReplyDelete
  9. بسم الله وبعد
    حمدا لله على سلامتك أخي وصديقي بهاء
    نحن في إنتظار مفاجآت رحلتك التي نتمنى أن تكون قضيت أمتع الاوقات فيها

    أخوك في الله / مازن الرنتيسي - أبو مجاهد

    ReplyDelete
  10. أهلا بالعودة، عودة ميمونة تعد بتدوينات مشوقة وغنية.

    ReplyDelete
  11. أخي العزيز/ محمد نبيل..
    جزاك الله كل خير..
    إنه قرار نتمناه منذ زمن على الرغم من عدم رضانا جميعا عن من أصدره.
    ومن منا لا يحب الرحلات والسفر.
    تقبل تحياتي..

    ReplyDelete
  12. الأخت الغالية/ أم هريرة..
    واضح إن عائلة الرنتيسي قد تركت بصمة قوية في عالم التدوين!!
    جزاك الله خيراااااااااااا.
    أعتقد أن نشر الصور كلها لن يكون ممكنا في المدونة، ربما سأكتفي أحيانا بوضع روابط لهذه الصور على الفيسبوك بحيث يشاهدها من يريد عبر المدونة.
    موضوع أبو اسماعيل أثرته اليوم نظرا لأني أعتقد أنه لا يجب أن يمر هكذا بسهولة، وكما قلت على الرغم من أنني لست ضده إلا أنني أرى أنه قد أخطأ خطأ كبيرا بعدم إظهاره لجواز السفر حتى الآن.
    العند لا يجر إلا الخراب.
    تقبلي تحياتي..

    ReplyDelete
  13. أخي وحبيبي الغالي/ أبو مجاهد الرنتيسي..
    لقد تركت بصمة قوية على المدونين، فالجميع اليوم يرسلون لي "سلالالالالالالالالالاماتهم على طووووووووول"
    جزاك الله خيرا أخي الفاضل.

    ReplyDelete
  14. صديقي العزيز/ عبدالعاطي طبطوب.
    جزاك الله خيرا..
    انتظر بس شوية وح تشوف كثييييييير بإذن الله.
    تقبل تحياتي..

    ReplyDelete

أسعدني تشريفك، وبلا شك سيسعدني أكثر تعليقك، فلا تبخل به:)