Saturday, March 24, 2012

إنا لله وإنا إليه راجعون

البقاء لله...
أتقدم وتتقدم مدونة "نبضات" بخالص التعازي للأخ الفاضل/ مازن الرنتيسي لوفاة والدته.
أسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أسرتها الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

Thursday, March 22, 2012

الحُسنُ تاجُكْ

اشتقت كثيرا للشعر، فقد سرقت منا الأيام خلال الفترة الماضية الكثير من الوقت والمجهود، وصرفتنا عن الاستمتاع بكثير من متع الحياة بسبب إيقاعها السريع ونوائبها المتتالية، وها أنا أعود اليوم للشعر بنشر قصيدة قديمة كتبت منذ سنوات طويلة، أرسم فيها الكثير من الصور الشعرية وأتقلب فيها بين أزمنة تلك الصور. 
****  ****  ****  ****  ****

يَا مَنْ تَتُوقُ لكَ العُيُونُ لتلْمَحَكْ **** مِن أَيِّ آَيٍ لِلجَمَالِ تَأَلقَكْ 
ولأيِّ وَجْهٍ للحِسَانِ تشَبُّهكْ **** وإلامَ يُعْزَى سِرُّ رَوْعَةِ مَنظَرِكْ 
يا فَاتِنًا لُبَّ النِّساءِ إلى الأَبَدْ **** يا شَاغِلًا قلْبَ الرِّجالِ بِمَشْهَدِكْ 
أيُّ الصِّحَافِ عَلى رِدَائِكَ تَنْفَرِدْ **** أَيُّ المَخَامِلِ فَوقَ جِسمِكَ تَسْتُركْ

Wednesday, March 14, 2012

كشف حساب سنوي

مدونة نبضات
ترددت كثيرا قبل أن أكتب هذه التدوينة، فأنا لا أحب الاحتفال بمرور الأعوام، فإنما هي انتقاص من أعمارنا وأعمال ستكون شاهدة لنا أو علينا، لكني قررت أن أكتبها أخيرا من باب المراجعة والحساب، (فأنا مغرم بالتأريخ والإحصائيات والنتائج).
اليوم..
يمر عام على مدونة نبضات.
في الرابع عشر من مارس عام 2011، قمت بنشر أول تدوينة في مدونة نبضات، وكان يدور موضوعها حول الاستفتاء على المواد الدستورية في 19 مارس 2011، وأعقبها بأيام قصيرة تدوينة ثانية (تم حذفها لاحقا) عن نفس الموضوع، وكان ذلك تتويجا لثورة تكنولوجية في نفسي صاحبت الثورة المصرية، تعرفت فيها على مواقع التواصل الاجتماعي ووجدت فيها سبيلا لتفريغ رغبات كامنة في نفسي بالتعارف والكتابة.

Wednesday, March 7, 2012

قدَحٌ من الشاي

هذه قصة حقيقية (مع بعض التحابيش)، مضى عليها أعوام طويلة، من أيام الجامعة، مازلت أتذاكرها وأضحك عليها أنا وأبطالها، الذين هم في الحقيقة أعز أصدقائي.
ملحوظة صغيرة/ لم أكن أنوي أن أنشر هذه القصة وسط الظروف الصعبة التي يمر بها إخواننا في سوريا، ولكن مهما كانت قسوة الأحداث فنحن بحاجة لابتسامة وضحكة صادقة تهون علينا تلك الأحداث.
**** **** **** ****
تأخر الدكتور عن المحاضرة، لم تكن مادته محببة لنا، يبدو أنه لن يأتي، لمحت ببصري عددا من أصدقائي يحيط بعضهم بعضا، واضح أنهم يتكلمون في شيء مهم، وربما هو شيء مريب، فقررت أن أشاركهم.
طرح أحدهم سؤالا وطلب من كل منا أن يقدم إجابة وفقا لما يراه صحيحا من وجهة نظره:
تخيل أنك بعد أن تتخرج من الجامعة، وتتزوج، تخيل أنك تجلس ذات مساء في جلسة شاعرية أنت وزوجتك تتابعان التلفاز، وأحسست أنك بحاجة لشرب قدح من الشاي، فهل تقوم أنت بعمل ذلك القدح لنفسك (وربما لزوجتك أيضا) أم تطلب من زوجتك أن تقوم بعمل ذلك؟
كنا (حفنة من الأفراد)، أما عني فقد تهربت من الإجابة بحجة أنني لا أحب شرب الشاي أصلا!