Wednesday, December 5, 2012

بصمة على باب الدار

تقدم بخطى مضطربة نحو الباب الموصد.
تمتم بكلمات غير مفهومة، كانت شفتاه ترتعشان بشدة لدرجة أنه لم يكن يستطيع أن يوقف تلك الكلمات عن أن تخرج من بين شفتيه، كانت كلمات أقرب للحنق واللعن والسباب.
وبسرعة هوت إحدى قدميه الضخمتين على الباب.
كانت ضربة قوية جدا، لم يستطع ذلك الباب الخشبي العتيق أن يصمد أمامها، فتهاوى وهو يصرخ إلى أن انتهى الأمر بانفجار قوي دوى في أرجاء الحارة الضيقة، ولم يكن ذلك الصوت إلا نتيجة لاحتضان الأرض لذلك الباب!