Friday, April 27, 2012

مع رواية "وداعا للسيد"..

رحلة السفر من الدوحة إلى شنغهاي تستغرق أكثر من ثمانية ساعات، وهو وقت كاف جدا لقراءة رواية مثل رواية "وداعا للسيد" للكاتب المبدع "الأستاذ/ ماجد القاضي"، لاسيما مع الحاجة للبقاء مستيقظا لأسباب ليس مجالها الآن.

Wednesday, April 25, 2012

قبل العودة

من المفترض أنني أخطط للعودة إلى التدوين والكتابة بإذن الله!!
ولكن قبل أن أعود أريد أن أتكلم في موضوعين (قبل أن أعود).
الموضوع الأول هو موضوع جنسية والدة الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، وقبل أي شيء أقول أنني لست مع أو ضد الشيخ حازم.
عندما أسافر لأي مكان في العالم، لابد أن أمر على شباك موظف الجوازات بالمطار مرتين، مرة عند المغادرة وعندها يقوم بوضع ختم "مغادرة" على جواز السفر الذي أحمله (أيا كان جنسية الجواز) ويقوم بالختم مرة أخرى "عودة" على نفس جواز السفر، بمعنى أن كل السفريات لابد أن يكون لها أختام في جواز السفر الذي أحمله أيا كان جنسية الجواز، وحتى عند الحصول على جنسية جديدة بجواز سفر جديد (أمريكي مثلا)، فإن المسافر لابد أن يقدم جواز سفر واحد فقط لكي يقوم الموظف بوضع الأختام عليه، ومعلوم طبعا أن أي شخص في العالم إذا سعى للحصول على جنسية دولة أخرى غير جنسيته الأصلية، فإنه بالتأكيد سيستخدم جواز السفر الجديد بعد الحصول عليه، وإلا فلماذا حصل على الجنسية الجديدة (لا سيما إذا كانت الجنسية الأمريكية)؟

Monday, April 9, 2012

استئذان في الابتعاد

إخواني وأحبابي...
ربما تصادفت الأسباب وتجمعت لتصل بي إلى ما كان من غياب منذ آخر تدوينة كتبتها هنا، فقد أصابني شيء من الرغبة في السكوت والمراقبة والمتابعة أكثر من المشاركة والفاعلية وأنا أتابع ما يدور على الساحة هذه الأيام.
في نفس الوقت الذي تصادف معه قيامي بالسفر في جولة عمل أزور فيها عددا من الدول الآسيوية تشمل الصين وهونج كونج وتايوان، وقد تفاجأت بقطع خدمات جميع مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك وتويتر والبلوجر) في الصين التي غادرتها اليوم صباحا فقط، لذلك فقد كنت معزولا بصورة إجبارية عنكم وعن المشاركة فيما يدور.
وعلى الرغم من عدم حجب مواقع التواصل الاجتماعي في هونج كونج وعدم درايتي بما سيكون عليه الحال عند الوصول إلى تايوان خلال الأيام القادمة، فإن الظروف ربما تجمعت لتصل بي إلى النتيجة ذاتها.
إنها رغبة في الابتعاد في نفس الوقت الذي أتفرغ أكثر للعمل.
لذلك...
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
علما بأنني سأظل متابعا لما ينشره الأصدقاء الأفاضل على مدوناتهم والفيسبوك.
وقد أعود يوما للكتابة مرة أخرى عندما تتحسن حالتي النفسية ويتحسن المناخ العام في مصر وأجد فسحة من الوقت المزدحم بالعمل.
وأعدكم بأن أقدم لكم لاحقا بإذن الله مجموعة من التدوينات التي سأتحدث فيها عن هذه الرحلة الطويلة والتي رأيت فيها جانبا من العالم كان خافيا على عيني وعيون معظم الناس.
ويمكن لمن يتابعني على الفيسبوك أن يتابع ما أنشره من صور لتلك الرحلة.
أسألكم الدعاء والتوفيق.
وحتى نلتقي هنا في "نبضات" مرة أخرى.
لكم مني أرق التحية والتقدير.