طفل مصري خرج للوجود منذ زمن بعيد، لينعم بالدنيا بين جنبات أب وأم رائعين، ليكون بعد ذلك الأخ الأكبر لأربعة من الصبية، عاشوا جميعا فترة صباهم في سلطنة عمان.
نجحت خلال ستة عشر عاما من طفولتي أن أجمع كما كبيرا من المعلومات عن أشياء كثيرة بفضل دعم أسري كبير لهواية القراءة والكتابة، وتميزت عن أقراني من أبناء بلدي بتحصيل كم كبير من العلم الشرعي نتيجة لدراسة التربية الإسلامية في مدارس السلطنة، وذلك مقارنة بما يتم تدريسه للمصريين من قشور عن هذه التربية في مصر وللأسف.
تعددت هواياتي أثناء الطفولة، واشتركت في في عدة أنشطة مدرسية، فكنت عضوا في فريق الموسيقى المدرسية وتحصلت على الميدالية الذهبية في الموسيقى المسرحية على مستوى السلطنة في المرحلة الإعدادية، كما كنت عضوا في فريق الصحافة والإذاعة المدرسية وتحصلت فيه على الميدالية الفضية على مستوى السلطنة في المرحلة الابتدائية، وذلك في الوقت الذي كنت دائما ما أحصل على المراكز الأولى في التعليم ليس فقط على مستوى المدرسة بل وعلى مستوى المنطقة التعليمية.
وخارج المدرسة كنت أهوى جمع الطوابع والعملات، وطبعا لعب كرة القدم، بالإضافة إلى بعض محاولات كتابة القصص، غير أن أهم هواية لي كانت دائما التعارف وإقامة الصداقات.
عدت مع الأسرة لأستكمل دراستي الثانوية والجامعية في مصر، وقادني مجموع الثانوية لدخول كلية العلوم بجامعة عين شمس، لأتخصص في دراسة الكيمياء والفيزياء.
في الجامعة لم أكن مهتما كثيرا بالعلم، غير أن هناك مواد دراسية وأساتذة أفاضل كانوا يجتذبون اهتمامي فأتحصل في تلك المواد على أعلى التقديرات، وفيما عدا ذلك كانت معظم حياتي الجامعية لهو ولعب وأنشطة متنوعة بين الموسيقى والشطرنج وكتابة الشعر والرحلات، وكنت عضوا باتحاد الطلاب على مدار ثلاث سنوات وعضوا في فريق الجوالة بالكلية.
ومنذ تخرجي وأنا ملتحق بمجال العمل، ومتخصص في الصناعات الثقيلة والنادرة، وقد بدأ ينشأ لدي نوع آخر من الاهتمام بالعلم بعد التخرج، فأراني قد بدأت أبحث عن تنمية ثقافاتي العلمية بشكل لم يكن متصورا، كل ذلك في الوقت الذي انتقلت فيه شيئا فشيئا إلى مرحلة المسؤولية، إلى أن أصبحت ربا لأسرة صغيرة وأب لطفل وطفلة يملؤون حياتي بهجة وسعادة.
وبينما الحياة تسير عاصفة وسريعة في العمل بشكل كبير، تظهر المواهب القديمة من ذاكرتي لترتبط بالتكنولوجيا الحديثة وعالم الانترنت الذي جذبتني فيه مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، فاندفعت بشدة داخلا مجال التدوين الالكتروني مستغلا الطاقة الأدبية المحبوسة بداخلي منذ زمن، ومشاركا ومتفاعلا مع كل ما يحدث من حولي، مع الاهتمام بالأدب كناحية أساسية في مدونتي، وكل ذلك داخل إطار من الالتزام الديني الذي أجبر نفسي على الالتزام به.
واليوم، ما زلت طفلا يولد من جديد داخل إطار مربع مضيء، تظهر فيه الكلمات، ويكون متاحا لي أن أكتب أو أمسح منه ما أشاء في أي وقت، أتحرك بداخله يمينا ويسارا على أمل أن أقدم شيئا جديدا لمن يقرأه في أي مكان في العالم.
ستجدني دائما أقدر صداقتك، وأقبل قدرا كبيرا من الاختلاف في الرؤى والاهتمامات ووجهات النظر، طالما أن الاحترام يغلف أي تعامل أو نقاش بيننا، وكن على ثقة بأن مجرد رؤية اسمك يزين مدونتي كفيل بأن يجعلني من أسعد سكان هذه الأرض، والسبب هو أنني قد اكتسبت صديقا جديدا.
نجحت خلال ستة عشر عاما من طفولتي أن أجمع كما كبيرا من المعلومات عن أشياء كثيرة بفضل دعم أسري كبير لهواية القراءة والكتابة، وتميزت عن أقراني من أبناء بلدي بتحصيل كم كبير من العلم الشرعي نتيجة لدراسة التربية الإسلامية في مدارس السلطنة، وذلك مقارنة بما يتم تدريسه للمصريين من قشور عن هذه التربية في مصر وللأسف.
تعددت هواياتي أثناء الطفولة، واشتركت في في عدة أنشطة مدرسية، فكنت عضوا في فريق الموسيقى المدرسية وتحصلت على الميدالية الذهبية في الموسيقى المسرحية على مستوى السلطنة في المرحلة الإعدادية، كما كنت عضوا في فريق الصحافة والإذاعة المدرسية وتحصلت فيه على الميدالية الفضية على مستوى السلطنة في المرحلة الابتدائية، وذلك في الوقت الذي كنت دائما ما أحصل على المراكز الأولى في التعليم ليس فقط على مستوى المدرسة بل وعلى مستوى المنطقة التعليمية.
وخارج المدرسة كنت أهوى جمع الطوابع والعملات، وطبعا لعب كرة القدم، بالإضافة إلى بعض محاولات كتابة القصص، غير أن أهم هواية لي كانت دائما التعارف وإقامة الصداقات.
عدت مع الأسرة لأستكمل دراستي الثانوية والجامعية في مصر، وقادني مجموع الثانوية لدخول كلية العلوم بجامعة عين شمس، لأتخصص في دراسة الكيمياء والفيزياء.
في الجامعة لم أكن مهتما كثيرا بالعلم، غير أن هناك مواد دراسية وأساتذة أفاضل كانوا يجتذبون اهتمامي فأتحصل في تلك المواد على أعلى التقديرات، وفيما عدا ذلك كانت معظم حياتي الجامعية لهو ولعب وأنشطة متنوعة بين الموسيقى والشطرنج وكتابة الشعر والرحلات، وكنت عضوا باتحاد الطلاب على مدار ثلاث سنوات وعضوا في فريق الجوالة بالكلية.
ومنذ تخرجي وأنا ملتحق بمجال العمل، ومتخصص في الصناعات الثقيلة والنادرة، وقد بدأ ينشأ لدي نوع آخر من الاهتمام بالعلم بعد التخرج، فأراني قد بدأت أبحث عن تنمية ثقافاتي العلمية بشكل لم يكن متصورا، كل ذلك في الوقت الذي انتقلت فيه شيئا فشيئا إلى مرحلة المسؤولية، إلى أن أصبحت ربا لأسرة صغيرة وأب لطفل وطفلة يملؤون حياتي بهجة وسعادة.
وبينما الحياة تسير عاصفة وسريعة في العمل بشكل كبير، تظهر المواهب القديمة من ذاكرتي لترتبط بالتكنولوجيا الحديثة وعالم الانترنت الذي جذبتني فيه مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، فاندفعت بشدة داخلا مجال التدوين الالكتروني مستغلا الطاقة الأدبية المحبوسة بداخلي منذ زمن، ومشاركا ومتفاعلا مع كل ما يحدث من حولي، مع الاهتمام بالأدب كناحية أساسية في مدونتي، وكل ذلك داخل إطار من الالتزام الديني الذي أجبر نفسي على الالتزام به.
واليوم، ما زلت طفلا يولد من جديد داخل إطار مربع مضيء، تظهر فيه الكلمات، ويكون متاحا لي أن أكتب أو أمسح منه ما أشاء في أي وقت، أتحرك بداخله يمينا ويسارا على أمل أن أقدم شيئا جديدا لمن يقرأه في أي مكان في العالم.
ستجدني دائما أقدر صداقتك، وأقبل قدرا كبيرا من الاختلاف في الرؤى والاهتمامات ووجهات النظر، طالما أن الاحترام يغلف أي تعامل أو نقاش بيننا، وكن على ثقة بأن مجرد رؤية اسمك يزين مدونتي كفيل بأن يجعلني من أسعد سكان هذه الأرض، والسبب هو أنني قد اكتسبت صديقا جديدا.