إلى لقاء عند من لا يفوته مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء.
إلى اللقاء يا عام أطول بكثير من أن نحصره في 365 يوم فقط.
أسأل الله أن تكون صفحتي وصحافكم فيه بيضاء عند الله، وأسأل الله أن نكون جميعا ممن أخلص فيه النيات وأصلح فيه الأعمال، على أمل أن يتقبل منا الله صالح أعمالنا ويغفر لنا زلاتنا وخطايانا.. آمين.
ياله من عام!!
شهد هذا العام دخولي عالم جديد لأول مرة في حياتي، إنه عالم التويتر والفيس بوك، وما هو أعظم منهما وهو عالم التدوين!
اسمحوا لي أن أذكر لكم شيئا يسيرا عن سر إعجابي الشديد بهذا العالم، وسر تعلقي به لدرجة وصلت لحد الإدمان على الرغم من كوني حديث العهد به، فالأمر يعود إلى كون الصداقة والتعارف والأصدقاء أمر يمثل بالنسبة لي شيء مثل الماء والهواء، لا أستطيع العيش بدونهم، ليس لغرض دنيوي إطلاقا، ولكن في الله ولله، وليس إلا، وهذا العالم قد فقدته وافتقدته منذ انتهاء أيام الجامعة وللأسف، لانشغالي وانشغال الأصحاب كل في حياته.
وقد بُهِرت بهذا العالم الذي تعرفت فيه على كمية جديدة من الأصدقاء، لا أظن أن لأي منا جميعا حاجة في الآخر، وهو الهدف الأسمى للصداقة في رأيي، أن يكون منزّهًا عن المصالح، وصرت أعتز جدا بتلك الصداقات والمتابعات على تويتر والمدونة.
يبدو أنني عدت أتكلم عن نفسي مرة أخرى فسامحوني، فكم كنت أحتاج أن أنقل لكم إعجابي واعتزازي بصداقتكم والتعرف عليكم.
واليوم، أتذكر تقليدا كنت أتبعه منذ أعوام طويلة وتوقفت عنه، كنت أمنح كارت (أو كروت) معايدة خاصة لأفضل أصدقائي بحلول نهاية كل عام، أشكر فيه هذا الصديق على شيء واحد فقط، وهو صداقته!
واليوم، أتقدم بعدة كروت، كل كرت لصديق من أصدقائي الذين يتابعونني أو يقرأون ما أكتب في مدونتي العزيزة، ولكل صديق أتابعه على مدونته، ولكل صديق أتابعه أو يتابعني على تويتر، فهؤلاء فعلا أفضل أصدقاء العام.
اليوم، أتقدم بكرت خاص جدا جدا، لأسرتي الصغيرة التي منحتني الكثير من الحب والسعادة، كرت لا يوجد به سوى قلب واحد، إنه قلبي، لزوجتي وابني إياد الدين وابنتي مايا!
اليوم، أتقدم بكرت خاص جدا لأبي وأمي، حفظهما الله من كل سوء، على أن أحسنا تربيتي وتنشئتي (أو هكذا أظن :)، أتقدم في هذا الكرت بجزيل الشكر والعرفان بالجميل لأمي خاصة، فلولا متابعتها لي في صغري وتنميتها لهواية القراءة والكتابة عندي ما كتبت شيئا هنا، وأقول: "ربِّ ارحمهما كما ربياني صغيراً".
الترتيب أعلاه غير مقصود، فكل من ذكرتهم متساوون في التهنئة، كل له فضله وله قدره!
كروت المعايدة وصلت يابهاء بس انا عاوز كارت خصوصى ليا
ReplyDeleteكل سنه وحضرتك طيب
ReplyDeleteويا رب السه دى تكون احسن من السنه الى فاتت
فى كل حاجه
أسأل الله أن يغفر لنا ما اقترفناه من ذنوبٍ فيما مضى من عمرنا ..
ReplyDeleteوأن يوفقنا للعمل بما فيه رضاه فيما بقى من عمرنا.
أخى بهاء ..
كل عامٍ وأنت إلى الله أقرب.
محمد نبيل
صديقي الفاروق..
ReplyDeleteومين قالك إن الكروت مجمعة؟!
كل واحد له كارت خصوصي بإسمه :)
وطبعا الكارت الخاص بك هو كارت خاص جدا جدا !
تقبل تحياتي..
محبة الرحمن..
ReplyDeleteأسأل الله تعالى أن يجعلها سنة سعيدة علينا جميعا في مصر وكل بلاد المسلمين..
تقبلي تحياتي..
أخي/ محمد نبيل..
ReplyDeleteجزاك الله خيرا وتقبل منا ومنك دعاءنا.
أسأل الله أن يجعله عام خير علينا جميعا وأن يصلح فيه فساد قلوبنا.
اللهم آمين~~
تقبل خالص تحياتي..
اخي الكريم
ReplyDeleteعام جديد ملؤه الخير والفرح والطمانينة
اتمناه لك ولكل من تحب ولكل الامة
الاسلامية ان شاء الله
لفتة جميلة منك هذه الكروت اشكرك عليها
وانا ايضا مثلك اصبحت مدمنة على النت
وعلى التدوين بشكل خاص لاني كما ذكرت
كونت صداقات راقية بعيدا عن الحسابات المادية
واعجبني ذكرك لامك بشكل خاص ربما لاني اتمنى ان ينجح
اولادي في حياتهم مستقبلا ان شاء الله, وكم اتمنى ان انقل لهم حبي للكتب وانا اسعى لذلك لكن للاسف الموضوع مع هذا الجيل يبدو صعب قليلا لكني لن ايأس.
لك خالص مودتي وتقديري
كن بخير دوما يا رب
الأخت/ أمل م.أ
ReplyDeleteجعله الله عاما سعيدا علينا وعلى الناس أجمعين.
جزاك الله خيرا.
أدعو الله لك أن يوفقك في مهمتك مع أولادك فهي مهمة شاقة جدا.
تقبلي تحياتي..