اشتقت كثيرا للشعر، فقد سرقت منا الأيام خلال الفترة الماضية الكثير من الوقت والمجهود، وصرفتنا عن الاستمتاع بكثير من متع الحياة بسبب إيقاعها السريع ونوائبها المتتالية، وها أنا أعود اليوم للشعر بنشر قصيدة قديمة كتبت منذ سنوات طويلة، أرسم فيها الكثير من الصور الشعرية وأتقلب فيها بين أزمنة تلك الصور.
**** **** **** **** ****
يَا مَنْ تَتُوقُ لكَ العُيُونُ لتلْمَحَكْ **** مِن أَيِّ آَيٍ لِلجَمَالِ تَأَلقَكْ
ولأيِّ وَجْهٍ للحِسَانِ تشَبُّهكْ **** وإلامَ يُعْزَى سِرُّ رَوْعَةِ مَنظَرِكْ
يا فَاتِنًا لُبَّ النِّساءِ إلى الأَبَدْ **** يا شَاغِلًا قلْبَ الرِّجالِ بِمَشْهَدِكْ
أيُّ الصِّحَافِ عَلى رِدَائِكَ تَنْفَرِدْ **** أَيُّ المَخَامِلِ فَوقَ جِسمِكَ تَسْتُركْ