أنت تمنعني..
أنت تحيطني بكل القيود الممكنة وغير الممكنة..
تضعني داخل دائرة مغلقة من الجحيم..
أرى كل من حولي ينعمون بالحرية..
يترغدون باستنشقاء الهواء..
وأما أنا ففي سجني أحيا منتظرا الدقيقة القادمة..
ولا تأتي الدقائق أبدا..
أنت تمنعني حتى من الأحلام..
تخيفني في صحوي كي لا أنام..
وليس لدي إدراك لسبب..
ليس لدي إلمام بنوع العذر المفترض..
فأنا حتى لا أدري ماذا ارتكبت من أخطاء..
أنت تمنعني حتى من الإدراك..
فلا أدري ماذ يتم تدبيره لي في الخفاء..
فلا أدري ماذ يتم تدبيره لي في الخفاء..
أقول لك..
لا أريد..
لا أريد حرية.. لا أريد..
إن كنت أنت مصدر حريتي..
إن كنت أنت مصدر حريتي..
لا أريد حتى أن أستنشق الهواء..
إن كان الهواء ملوثا برائحتك..
إن كان الهواء ملوثا برائحتك..
لا أريد أن أعرف منك ذنبي..
وسأمنع عيوني من مشاهدة الأحلام..
إن كنت أنت منتهى الأحلام..
إن كنت أنت منتهى الأحلام..
أقول لك..
أنت مخطئ جدا إن ظننت أني سأسعى..
لأي شيء أنت مصدره..
لأي شيء أنت مصدره..
لأنني وبكل بساطة..
لا أريد!
ولكن حسبك..
فيجب أن أضيف كلمة..
لا أريد منك..
فما أريد يوما سأجده لدى الآخرين..
حتما سأجده..
ولن أيأس في البحث عنه..
حتما سأجده..
فأنت مخطئ إن ظننت أنك أنت الوحيد..
حتما سأجده..
فأنت مخطئ إن ظننت أنك أنت الوحيد..
وحينها ستكون أنت من تنظر إلي..
وأكون أنا من أمنعك..
من كل ما منعتني منه..
وإن جئت بالأعذار..
فهي مردودة مسبقا..
لأنني..
لا أريد..
أخى الكريم
ReplyDeleteكلماتك جاءت موجعة رغم أننا قمنا بثورة رائعة
وكان من المفترض أن أشعر بحريتى وأتمتع بما أنجزناه
ولكن ....
وآه من لكن ..لاأشعر بأى حرية وهذا ما شعرت به وأنا أقرأ كلماتك
لم نتغير ..مازلنا رهن القيد
السلام عليكم..
ReplyDeleteعلى الرغم من أن المعاني المذكورة في التدوينة لم أوجهها إلى ما قمت بالتعليق عليه بينما هي لأمر شخصي لا أملك البوح به الآن، إلا أنني أشاركك الرأي لا سيما بعد أن وجدنا السقف المتاح للحرية أقل مما كنا نتمنى، و في هذا الموضوع أجدني مضطرا لأن أعود مرة أخرى وأحاول التماس بعض الأعذار، فالحمل فعلا ثقيل.
تقبل تحياتي..
حرف ينطلق من باطن الذات ليترجم
ReplyDeleteما يراود مكامن النفس ،، بنَفسٍ
حزين و لكنّه شامخ و أنيق !
راق لي حرفك برغم المضمون .
تحياتي
منجي
الأخ/ منجي بكير..
ReplyDeleteتخجلني في كل مرة تزور فيها المدونة بكلماتك الرقيقة ونقدك الهادف، جزاك الله خيرا..
تقبل تحياتي...