على الرغم من الشحن النفسي الهائل الموجود في نفوس المصريين
طيلة الأيام الماضية
على الرغم من احتباس الأنفاس بانتظار الغد
بانتظار القمر في سماء ملبدة بالغيوم
أرجو أن تتقبلوا مني محاولة بسيطة للخروج لمتابعة القمر
أنشرها اليوم بعد أن كتبتها منذ أعوام طويلة
أَقْبِلْ بِنُورِكَ يَا قَمَرْ *** فالكُلُّ يَرْقُبُ مُنتَظِرْ
يا باعِثًا فينا الأَمَلْ *** أَقْبِلْ فليلُكَ قَد سَتَرْ
لَبِّي نِدَاءَ العَاشِقِ *** أَشْبِعْ بِرُؤيَاكَ النَّظَرْ
هذا حَبِيبٌ قَد رَأَى *** لَيْلَاهُ في أَحْلَى الصُوَرْ
مِنْ خَلْفِ أَسْتَارِ الخَجَلْ *** تُهْدِيهِ بَاقَاتِ الزَهَرْ
لِلهِ دَرُّكَ يَا قَمَرْ *** يَا أَحْلَى ما خَبَّى القَدَرْ
غَابَتْ لِأَجْلِكَ شَمْسُنَا *** واللَّيْلُ أَقْبَلَ مُنْتَصِرْ
والنَّجْمُ لَأْلَأَ فِي السَّمَا *** فَرِحًا كَدُرٍّ مُزْدَهِرْ
واللَّيْلُ صَلَّى خَاشِعًا *** سُبْحَانَ مَنْ سَوَّى القَمَرْ
والأَرْضُ فِي شَوْقِ العَرُوسْ *** نَحْوَ الحَبِيبِ إِذَا حضَرْ
والنَّاسُ تَشْهَدُ في عَجَبْ *** فَرِحَ السَّمَاءِ إذا ظَهَرْ
والكَوْنُ غَنَّى مادِحًا *** والرِّيحُ تَضْرِبُ بالوَتَرْ
يَمْتَدُّ عُرْسُكَ لَيْلَةً *** تَمضِي كَأَنَّكَ فِي سَفَرْ
أقبَلْتَ تَبْعَثُ في البَشَرْ *** رُوحَ السَّعَادَةِ للسَّحَرْ
لولاكَ مَا دَامَتْ بِنَا *** دُنيَا، ومَا شُقْنَا السَّهَرْ
نَبْقَى على عَهْدِ اللِّقَا *** إِنْ شَاءَ رَبُّكَ أَوْ أَمَرْ
كتبت في 25/7/1998
جميلة جدا أخي الكريم.
ReplyDeleteأحيانا نبحث في الأرشيف فنجد أشياء جميلة
أبو حسام الدين..
ReplyDeleteجزاك الله خيرا على تعليقك الرائع.
تقبل تحياتي..
إنني حقا أعجز عن إيجاد كلمات تليق برقة ما قرأت، لكن كل ما أستطيع أن أقول هو أنني اكتشفت للتو أن سر انبهار أساتذتي في الجامعة بما كتبه كل من الشيلي "بابلو نيرودا"، أو الأوروغواني "ماريو بينيديتي"، أو الإسباني "بيكير" و غيرهم، هو أنه لم يحالفهم الحظ بعد كي يقرؤا ما أبدعت من قصائد تأسر الوجدان بروعتها.
ReplyDeleteدكتورة إسراء (إن شاء الله)..
ReplyDeleteكل هذا الكلام الرائع لي أنا؟؟
رفعتي معنوياتي.. جزاك الله خيرا.
تقبلي تحياتي..
الله عليك يا مبدع
ReplyDeleteبجد كلمات راقية وجميلة تناسب رقي وجمال القمر.
فعلاً راقت لي ولحنتها وقد أنشدها في يوم ما.
لكن بإذن الله إن أردت إنشادها فلابد من أخذ الأذن من شخصكم الكريم.
تقبل كل احترامي وتقديري لك.
صديقي العزيز سعد الحربي..
ReplyDeleteطبعا يشرفني كثيرا أن تشدو بها.
جزاك الله خيرا..