لم يعد في جيبه سوى جنيهات قليلة
قام بشراء العدد الأسبوعي من الجريدة الحكومية الكبرى
عناوين الصحيفة كانت تتحدث عن أزمة اقتصادية مقبلة على البلد
انتقل إلى إعلانات الوظائف، قلبها بهمة ولهفة
عثر على وظيفتين أو ثلاثة يمكن أن يتقدم لهم
عندما خرج من مقهى الإنترنت بعد إرسال سيرته الذاتية كان قد نفد أكثر من نصف ما في جيبه
خرج بعدها إلى الشارع فقام بتحويل بعض الرصيد إلى هاتفه المحمول ليعيد إليه الحياة
في طريقه عائدا إلى بيته كان أحد الأطفال نائما على الرصيف
أعطاه ما فيه القسمة
عاد لبيته في المساء وجيبه قد صار خاويا
ما يزال بانتظار الفرج
بقلم/ بهاء طلعت
الوطن/ مصر
بقلم/ بهاء طلعت
الوطن/ مصر
الوطن بانتظار الفرج
ReplyDeleteتدوينة جميلة ومختلفة :)
وان شاء الله الفرج قادم لا محالة ..
ReplyDeleteالايام فقط هي ما ستوضح لنا ان كان هناك فارق ام لا
ReplyDeleteونحن ننتظر ان نجني حصاد ثورتنا
تدوينة مختلفة وجميلة
تحياتي
لبنى أحمد نور..
ReplyDeleteأشكر لك مرورك وتعليقك الأول في مدونة "نبضات"
مع خالص تقديري وإعجابي بالمشاريع التدوينية المميزة التي تقومين عليها.
وجع البنفسج...
ReplyDeleteربنا يسمع منك ومن المصريين الذين لا يكفون عن الدعاء.
شرفتيني بمرورك الكريم.
أستاذنا سيف المدونين..
ReplyDeleteمعك حق، فنحن فعلا بحاجة أن نشعر بالتغيير..
لابد أن يتغير شيء على الجانب الآخر البعيد عن أعين الكاميرات!!
تقبل تحياتي..