Monday, December 5, 2011

جدارية أدون وطني / على رصيف الفرج

لم يعد في جيبه سوى جنيهات قليلة
قام بشراء العدد الأسبوعي من الجريدة الحكومية الكبرى
عناوين الصحيفة كانت تتحدث عن أزمة اقتصادية مقبلة على البلد
انتقل إلى إعلانات الوظائف، قلبها بهمة ولهفة
عثر على وظيفتين أو ثلاثة يمكن أن يتقدم لهم
عندما خرج من مقهى الإنترنت بعد إرسال سيرته الذاتية كان قد نفد أكثر من نصف ما في جيبه
خرج بعدها إلى الشارع فقام بتحويل بعض الرصيد إلى هاتفه المحمول ليعيد إليه الحياة
في طريقه عائدا إلى بيته كان أحد الأطفال نائما على الرصيف
أعطاه ما فيه القسمة
عاد لبيته في المساء وجيبه قد صار خاويا
ما يزال بانتظار الفرج
بقلم/ بهاء طلعت
الوطن/ مصر

6 comments:

  1. الوطن بانتظار الفرج
    تدوينة جميلة ومختلفة :)

    ReplyDelete
  2. وان شاء الله الفرج قادم لا محالة ..

    ReplyDelete
  3. الايام فقط هي ما ستوضح لنا ان كان هناك فارق ام لا
    ونحن ننتظر ان نجني حصاد ثورتنا
    تدوينة مختلفة وجميلة
    تحياتي

    ReplyDelete
  4. لبنى أحمد نور..
    أشكر لك مرورك وتعليقك الأول في مدونة "نبضات"
    مع خالص تقديري وإعجابي بالمشاريع التدوينية المميزة التي تقومين عليها.

    ReplyDelete
  5. وجع البنفسج...
    ربنا يسمع منك ومن المصريين الذين لا يكفون عن الدعاء.
    شرفتيني بمرورك الكريم.

    ReplyDelete
  6. أستاذنا سيف المدونين..
    معك حق، فنحن فعلا بحاجة أن نشعر بالتغيير..
    لابد أن يتغير شيء على الجانب الآخر البعيد عن أعين الكاميرات!!
    تقبل تحياتي..

    ReplyDelete

أسعدني تشريفك، وبلا شك سيسعدني أكثر تعليقك، فلا تبخل به:)