"ابحثوا عنها، لابد أنها هناك في مكان ما"
قالتها لهم عبر الهاتف وانتظرت دورها، وعندما اقتربت من الباب خرجت من الطابور، فهم لم يجدوا بطاقتها بعد.
اتصلت بهم مرة أخرى، لم يجدوا شيئا!
تذكرت أنها لم تستخدم بطاقتها منذ انتهاء الجولة الأولى!
ماذا؟
معنى ذلك أنها فقدت بطاقتها الشخصية.
كارثة! والكارثة الأكبر أنها لن تتمكن من التصويت.
تلألأت دمعة حزينة من مقلتها، ولم تلبث أن جرَّت تلك الدمعة سيلاً من الدموع الحارقة كادت أن تفقدها وعيها من شدة الأسى مع سنوات عمرها الخمسينية.
كانت تتمنى أن تشارك في العرس الانتخابي.
في صباح اليوم التالي شاركت الناس أفراحهم بالشوارع.
الفرحة حلوة.
قالتها لهم عبر الهاتف وانتظرت دورها، وعندما اقتربت من الباب خرجت من الطابور، فهم لم يجدوا بطاقتها بعد.
اتصلت بهم مرة أخرى، لم يجدوا شيئا!
تذكرت أنها لم تستخدم بطاقتها منذ انتهاء الجولة الأولى!
ماذا؟
معنى ذلك أنها فقدت بطاقتها الشخصية.
كارثة! والكارثة الأكبر أنها لن تتمكن من التصويت.
تلألأت دمعة حزينة من مقلتها، ولم تلبث أن جرَّت تلك الدمعة سيلاً من الدموع الحارقة كادت أن تفقدها وعيها من شدة الأسى مع سنوات عمرها الخمسينية.
كانت تتمنى أن تشارك في العرس الانتخابي.
في صباح اليوم التالي شاركت الناس أفراحهم بالشوارع.
الفرحة حلوة.
**** **** **** **** ****
هذه قصة حقيقية.. حدثت بالأمس.
اتمنى ان تدوم دموع الفرح هذه
ReplyDeleteكم اشتاق لها تلك الدموع الدافئة
وكم ارهقتنا دموع الاحزان واليأس
الحمد لله الحمد لله والله اكبر
والله اخى بهاء رغم عدم قناعتى الكاملة بشخصية مرسى القيادية وكنت اتمنى ان ينال هذا المنصب ابو الفتوح الا ان فرحتى بنصرة الاسلام كبيرة جدا وادعو الله القدير الا يخوننا تقديرنا وان يرزقه الله ببطانة خير فكم اخشى ايضا ان يناله مصير محمد نجيب
يارب تم علينا الفرح واعنا على مواصلة الطريق بقدرتك ورحمتك يارحمن يارحيم
جزاك الله خيرا اخى وبارك فيك
تحياتى وتقديرى
انما الاعمال بالنيات
ReplyDeleteيكفيها انها شاركت بقلبها
مبروك لكل المصريين عرسهم هذا
تحياتي لك اخي باها
كلهم وكلهن كانوا يحسون انهم يمتلكان
ReplyDeleteهذا الوطن العزيز لآول مرة
ويستطيعان بعد الله ان يختارا حاكمهما
لذا بكت هذه السيدة الفاضلة
وقد يكون استمع الله تعالي لدعائها فاستجاب
هو بالفعل حدث تاريخى جميعنا عشنا ننتظره وننتظر هذه اللحظة للمشاركة أشعر بمدى حزنها ولكن النتيجة أعتقد أنها جاءت لتمسح دمعة حزنها وتضع بدلاً منها ابنسامة الفرحة .
ReplyDeleteصحيح .. الفرحة حلوة جداً.
ReplyDeleteأسأل الله أن يتم علينا هذه الفرحة بالتمكين الحقيقى إن شاء الله.
ألف مبروك أخى.
بداية: ألف مبروك لنتيجة الانخابات، ودعواتنا
ReplyDeleteبمزيد من الانتصارات والاستقرار.
وهاهي تشارك الناس فرحتهم..كأنها صوتت بالفعل
فالأعمال بالنيات.
تحياتي وتقديري أخي بهاء.
أتم الله فرحتكم، وأعانكم على ما سيأتي من المراحل.
ReplyDeleteومضة مقتبسة من الواقع. أحسنت التصوير.
الأخت الغالية/ أم هريرة...
ReplyDeleteوبعد أن توالت الأحداث علينا سريعا... عادت الدموع لترقرق في مآقينا.. وما تزال دقات قلوبنا تقرع على صدورنا بخوف ولهفة بانتظار اللحظة التي نيفق فيها من سكرتنا التي طالت حتى كدنا نيأس.
تقبلي تحياتي...
أخي الفاضل/ محمد أبو عز الدين..
ReplyDeleteبارك الله فيك..
أسألك الدعاء.. فما زال القلق مخيما والظروف الصعبة تحيطنا ولا مخرج منها إلا بالدعاء.
تقبل تحياتي..
أخي وحبيبي/ سواح في ملك الله..
ReplyDeleteمعك كل الحق، فقد تكون دعوات أم مثل هذه سببا في أن يرفع الله عن أمتنا كلها بلاء طال احتمالنا له.
تقبل تحياتي..
أستاذي الغالي/ محمد الجرايحي...
ReplyDeleteيبدو أنه ما يزال يعيش بيننا من يصمم على أن تبقى دموع أمهاتنا في مآقيها أطول فترة ممكنة!
تقبل تحياتي...
أخي الغالي/ محمد نبيل...
ReplyDeleteالله يبارك فيك...
ما زلنا بانتظار أن تكتمل الفرحة بعد أن أطل علينا من هو مصمم على اقتلاعها من صدورنا..
تقبل تحياتي..
أخي الغالي/ عبدالعاطي طبطوب...
ReplyDeleteبدعواتكم الصادقة فقط تتحقق أحلامنا جميعا..
تقبل تحياتي..
أخي الغالي/ أبو حسام الدين...
ReplyDeleteجزاك الله خيرا على كلماتك الطيبة..
Vielen Dank .. Und ich hoffe, Sie Mved Entwicklung und Schreiben von verschiedenen Themen :)
ReplyDelete