Monday, June 18, 2012

"بطاقة شخصية".. قصة قصيرة جدًا

"ابحثوا عنها، لابد أنها هناك في مكان ما"
قالتها لهم عبر الهاتف وانتظرت دورها، وعندما اقتربت من الباب خرجت من الطابور، فهم لم يجدوا بطاقتها بعد.
اتصلت بهم مرة أخرى، لم يجدوا شيئا!
تذكرت أنها لم تستخدم بطاقتها منذ انتهاء الجولة الأولى!
ماذا؟
معنى ذلك أنها فقدت بطاقتها الشخصية.
كارثة! والكارثة الأكبر أنها لن تتمكن من التصويت.
تلألأت دمعة حزينة من مقلتها، ولم تلبث أن جرَّت تلك الدمعة سيلاً من الدموع الحارقة كادت أن تفقدها وعيها من شدة الأسى مع سنوات عمرها الخمسينية.
كانت تتمنى أن تشارك في العرس الانتخابي.
في صباح اليوم التالي شاركت الناس أفراحهم بالشوارع.
الفرحة حلوة.

****  ****  ****  ****  ****

هذه قصة حقيقية.. حدثت بالأمس.

15 comments:

  1. اتمنى ان تدوم دموع الفرح هذه
    كم اشتاق لها تلك الدموع الدافئة
    وكم ارهقتنا دموع الاحزان واليأس
    الحمد لله الحمد لله والله اكبر
    والله اخى بهاء رغم عدم قناعتى الكاملة بشخصية مرسى القيادية وكنت اتمنى ان ينال هذا المنصب ابو الفتوح الا ان فرحتى بنصرة الاسلام كبيرة جدا وادعو الله القدير الا يخوننا تقديرنا وان يرزقه الله ببطانة خير فكم اخشى ايضا ان يناله مصير محمد نجيب

    يارب تم علينا الفرح واعنا على مواصلة الطريق بقدرتك ورحمتك يارحمن يارحيم


    جزاك الله خيرا اخى وبارك فيك
    تحياتى وتقديرى

    ReplyDelete
  2. انما الاعمال بالنيات
    يكفيها انها شاركت بقلبها
    مبروك لكل المصريين عرسهم هذا
    تحياتي لك اخي باها

    ReplyDelete
  3. كلهم وكلهن كانوا يحسون انهم يمتلكان

    هذا الوطن العزيز لآول مرة

    ويستطيعان بعد الله ان يختارا حاكمهما

    لذا بكت هذه السيدة الفاضلة

    وقد يكون استمع الله تعالي لدعائها فاستجاب

    ReplyDelete
  4. هو بالفعل حدث تاريخى جميعنا عشنا ننتظره وننتظر هذه اللحظة للمشاركة أشعر بمدى حزنها ولكن النتيجة أعتقد أنها جاءت لتمسح دمعة حزنها وتضع بدلاً منها ابنسامة الفرحة .

    ReplyDelete
  5. صحيح .. الفرحة حلوة جداً.
    أسأل الله أن يتم علينا هذه الفرحة بالتمكين الحقيقى إن شاء الله.
    ألف مبروك أخى.

    ReplyDelete
  6. بداية: ألف مبروك لنتيجة الانخابات، ودعواتنا
    بمزيد من الانتصارات والاستقرار.
    وهاهي تشارك الناس فرحتهم..كأنها صوتت بالفعل
    فالأعمال بالنيات.
    تحياتي وتقديري أخي بهاء.

    ReplyDelete
  7. أتم الله فرحتكم، وأعانكم على ما سيأتي من المراحل.
    ومضة مقتبسة من الواقع. أحسنت التصوير.

    ReplyDelete
  8. الأخت الغالية/ أم هريرة...
    وبعد أن توالت الأحداث علينا سريعا... عادت الدموع لترقرق في مآقينا.. وما تزال دقات قلوبنا تقرع على صدورنا بخوف ولهفة بانتظار اللحظة التي نيفق فيها من سكرتنا التي طالت حتى كدنا نيأس.
    تقبلي تحياتي...

    ReplyDelete
  9. أخي الفاضل/ محمد أبو عز الدين..
    بارك الله فيك..
    أسألك الدعاء.. فما زال القلق مخيما والظروف الصعبة تحيطنا ولا مخرج منها إلا بالدعاء.
    تقبل تحياتي..

    ReplyDelete
  10. أخي وحبيبي/ سواح في ملك الله..
    معك كل الحق، فقد تكون دعوات أم مثل هذه سببا في أن يرفع الله عن أمتنا كلها بلاء طال احتمالنا له.
    تقبل تحياتي..

    ReplyDelete
  11. أستاذي الغالي/ محمد الجرايحي...
    يبدو أنه ما يزال يعيش بيننا من يصمم على أن تبقى دموع أمهاتنا في مآقيها أطول فترة ممكنة!
    تقبل تحياتي...

    ReplyDelete
  12. أخي الغالي/ محمد نبيل...
    الله يبارك فيك...
    ما زلنا بانتظار أن تكتمل الفرحة بعد أن أطل علينا من هو مصمم على اقتلاعها من صدورنا..
    تقبل تحياتي..

    ReplyDelete
  13. أخي الغالي/ عبدالعاطي طبطوب...
    بدعواتكم الصادقة فقط تتحقق أحلامنا جميعا..
    تقبل تحياتي..

    ReplyDelete
  14. أخي الغالي/ أبو حسام الدين...
    جزاك الله خيرا على كلماتك الطيبة..

    ReplyDelete
  15. Vielen Dank .. Und ich hoffe, Sie Mved Entwicklung und Schreiben von verschiedenen Themen :)

    ReplyDelete

أسعدني تشريفك، وبلا شك سيسعدني أكثر تعليقك، فلا تبخل به:)