مشاركة شعرية في منتدى المدونون العرب.
يمكن الاطلاع على المشاركة من خلال هذا الرابط


| الساحة أمام إحدى المدرجات وعلى اليسار معامل الجيولوجيا وهناك كنا نجلس | 
هذه أربع قصص خيالية لحال سوق العمل في مصر والبلدان العربية للأسف، لا أظن أنها بعيدة عن ما يتعرض له الكثير ممن أعرفهم في أعمالهم، وأترك للقارئ رسم ما يريد من أفكار إذا أراد أن يكمل هو بمعرفته أيا من هذه القصص، حيث تنتهي كل قصة عند النقطة التي أصل فيها إلى هدفها الرئيسي.
يحكى أنه كان هناك غابة يعيش فيها عدد من الحيوانات، وكان يحكم هذه الغابة أسد ويتولى نمر منصب الوزير والقائم على الأمور التنفيذية واللازم منه في الغابة، وكان من بين الحيوانات التي تعيش في تلك الغابة أرنب، ولم تكن العلاقة بين النمر وهذا الأرنب على ما يرام، وسعى النمر عدة مرات لطرد هذا الأرنب من الغابة بدون جدوى، وذلك راجع بالأساس إلى تميز الأرنب بذكاء ونباهة عالية، وتميز النمر بغباء ومحدودية وسطحية في التفكير لا يقارن بها أحد في الغابة!
مر على آخر قصيدة كتبتها سنوات كثيرة، ولا أدري ما هو السبب، واليوم، ها أنا أقوم بنشر قصيدة جديدة لي، وللمرة الأولى أضع قصيدة من تأليفي على الإنترنت، وما زالت خبرتي متواضعة جدا في مجال النشر على الإنترنت، فأرجو أن أنجح في تنمية قدراتي في هذا المجال ومرحبا بأي مساعدة من أي صديق.